المكتب الإعلامي للشيخ / مهدي العقربي يستغرب محاولات حرف مسار قضية مقتل عمير
عبر المكتب الإعلامي للشيخ / مهدي العقربي عن استغرابه الشديد لما ورد في مضامين التوضيح الذي نشرته أسرة الطفل المجني عليه وسيم أحمد عمير حول واقعة مقتل ابنها ومحاولتها تحويل مسار القضية عن مسارها الصحيح .
وقال المكتب الإعلامي للشيخ مهدي العقربي في توضيحه بأن ما يثير للدهشة والاستغراب معا هو قول أسرة الطفل في معرض توضيحها بأن (مهدي العقربي علم بمقتل الطفل وسيم عمير ولكنه لم يكترث بالأمر ولم يقم بما يمليه عليه الدين والضمير والإنسانية حتى وإن لم يكن له ناقة أو جمل في ذلك بكل أكتفى بمتابعة مواقعة التواصل الاجتماعية وماستحمله في طياتها عن واقعة القتل) .
وتساءل المكتب الإعلامي بالقول : " مالذي تريد أسرة الطفل القتيل وسيم من الشيخ مهدي العقربي ان يفعله تجاه ذلك من موقعه كشيخ قبلي ورجل خير في الوقت الذي يدرك الجميع بأن الشيخ العقربي لم يصمت وأبدى استعداده للتعاون مع أسرة الطفل والأجهزة الأمنية لمعرفة الجاني الحقيقي وكشف الحقائق للراي العام .
وأضاف المكتب الإعلامي للشيخ مهدي العقربي بالقول : " لم يصمت الشيخ مهدي العقربي تجاه ماحصل من جرم متمثل بإزهاق روح طفل في مقتبل العمر بل تحرك وقام بما يمليه عليه ضميره وأعلن موقفه عبر وسائل الإعلام المختلفة وقبلها مع العديد من الجهات والشخصيات محذرا في نفس الوقت من محاولات استغلال القضية من قبل بعض ضعاف النفوس اللذين حاولوا الإساءة للشيخ العقربي حال معرفتهم بتحركه لمتابعة القضية " .
وأكد المكتب بأنه كان من الأحرى بأسرة الطفل أن تقوم هي بمتابعة مبادرة الشيخ مهدي العقربي والذي طلب بتشكيل لجنة تحقيق في واقعة القتل ومتابعة الأجهزة الأمنية للحصول على نتائج التحقيقات لا أن تنتظر من الشيخ مهدي العقربي ان يقوم هو بمتابعة إجراءات القضية واطلاعها على نتائجها .
واستطرد المكتب الإعلامي للشيخ مهدي العقربي في معرض توضيحه بالقول : " سبق للشيخ مهدي العقربي بأن أبدى استعداده للتعاون مع أسرة الطفل المجني عليه والأجهزة الأمنية للتوصل للجاني وهو الآن وكبادرة لحسن نية يجدد استعداده للتعاون بكل ما يستطيع تقديمه من جهد مع أسرة الطفل المجني عليه ، كما أنه يرفض رفضا قاطعا محاولات حرف مسار القضية واستغلالها للإساءة إليه ومحاولة إقحامه بهذه القضية من قبل بعض من يحاولان الاصطياد في المياه العكرة ، مؤكدة بأن القانون فوق الجميع والقضاء هو من سوف يقول كلمة الفصل في مثل هكذا قضايا " .
