تظاهرة مسائية بسيئون تجدد رفضها لأي حوارات او مبادرات تنتقص من حق الجنوبيين

جددت الحركة الوطنية الجنوبية (مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية ) بمديرية سيئون رفضها للحوار في إطار ما يسمى مؤتمر الحوار اليمني المزمع انعقاده بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال الشهر الجاري وأكدت خلال تظاهره شهدتها مدينة سيئون "على رفض أي حوارات أو مبادرات لا تقر بحق شعب الجنوب في استعادة دولته واستقلالها جاء ذلك في البيان الذي ألقاه الأخ علي صالح حمدون .

 خلال المسيرة المسائية التي شهدتها مدينة سيئون اليوم الخميس 7 مارس 2013م  والتي تنظمها الحركة الوطنية الجنوبية كل يوم الخميس من كل أسبوع مثلها مثل سائر مدن ومناطق الجنوب إحياءً لفعالية الأسير الجنوبي والمطالبة بإطلاق سراح قيادات ونشطاء وأنصار الحركة الوطنية الجنوبية المعتقلين بالسجون اليمنية .

وانطلقت المسيرة رافعة أعلام الجنوب وصور عدد من شهداء المدينة واللافتات والشعارات الثورية المعهودة من جوار المركز الثقافي بحي السحيل عبر الشارع العام صاخبة بالهتافات العازمة على مواصلة المسيرة التحررية حتى السوق العام .
وتوجت في ساحة القصر السلطاني وسط سوق سيئون العام بإلقاء الأخ علي حمدون بيان الفعالية والذي جدد فيه الرفض لأي حوارات او مبادرات وركز خلاله على لقاء دبي المزمع انعقاده 9 مارس الجاري بدولة الامارات العربية المتحدة كما استعرض في نص البيان المواقف الثابتة للحركة الوطنية الجنوبية مؤكداً على رفضها البات والمطلق لأي حوارات او مبادرات تنتقص من حق الجنوبيين في تحرير أرضيهم  واستعادة الاستقلال لدولتهم الجنوبية " حد تعبيره " .