شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

القائد الكازمي.. تضحية بصمت

كتب/ عدنان الجعفري | الأربعاء 31 يوليو 2019 11:48 مساءً

مدينة عدن هي المدنية والحضارة نقشت قيمتها التاريخية والمدنية في قلوب ساكنيها الاوفياء ،الذين وهبو أرواحهم وفلذات أكبادهم للدفاع عنها عند الغزو الحوثي وحرروها بدماءهم الغالية حبآ لهذي المدينة التي أحبها الجميع.

القائد سالم الكازمي أبن محافظة أبين الأبية والذي سكن في مدينة عدن مبكرآ وترعرع بها وأثناء الحرب شمر ساعده مقاتلآ وحشد نجليه للقتال وهما في ريعان شبابهم وعمدو مواقفهم وحبهم لمدينة عدن بالدم فقد أصيب نجلة الأكبر (علي) في جبهة الفيروز بمدينة دارسعد وتعرض لشظاياء قاذف إر بي جي أثناء تواجدة مقاتلآ الى جوار والدة .

القائد سالم الكازمي صمد في القتال أثناء الحرب وناضل وتوارى عن الانصار بعد تحرير عدن لغرض العزه وشموخ النفس ولم يحب التفاخر كما يفعل الآخرين وسارقي الانتصارات .

الحرب في عدن كانت بمثابة أمتحان منهم الاوفياء ومنهم بائعي الذمم ،فكل بيت أوفت مع مدينة عدن نجد بها الشهيد او شهيدين بل وأكثر وكذا جرحى ، فالوجع طال بيوت الاوفياء والمناضلين ، وفئة كثيرة منهم عادو إلى منازلهم بعيدآ عن كل الضجيج وقربعة التناكة الفارغة التي نشاهدها اليوم تشطح فيما ايام الحرب توارة عن الأنظار.


وجع المناضلين مايزال ينزف الى اليوم بيد شركاء الامس الذين تناسو أخوانهم الذين تقدموا الصفوف الاولى أيام الحرب، فالقائد سالم الكازمي صاحب القلب الطيب ومشاعر المسئولية التي تفيض منة لم يتخلى عن وأجبة الوطني ومن منطلق مسئوليتة كمدير لشرطة العماد في منطقة دار سعد قام بواحبة وعمل على محاربة جنون نهب الاراضي والاستحواذ على أملاك الدولة وأملاك المواطنيين ،لكن هذه لم يروق لبلاطجة الاراضي وناهبي أملاك الدولة فاحكموا له كمين مسلح للتخلص ومنة وقتلة في وضح النهار فاكنت النتيجة ان رصاص الارهاب التي صوبت نحو الباص الذي كان يستقلة أختطفت فلذة كبدة من جوارة وأستشهاد زميلة احد المحققين الامنيين وإصابة أخرين ، كما أصيب الكازمي برصاصات في أجزاء متفرقة من جسمة المنهك .

اليوم نرى المجاملات تتوالى في التعيينات للمطبلين والاقربين في مناصب رفيعة لا يستحقوها ولم تكون عند مستوى مواهلاتهم حيث البعض لايمتلك شهادة الثانوية العامة ، فأنني أجزم قاطعآ ان أمثال القائد سالم الكازمي كثير معتكفين في منازلهم وجراحهم لليوم لم تندمل ، ولم يتم إنصافهم  بمستوى تضحياتهم الجسيمة.

القائد سالم الكازمي رجل صاحب مسئولية وضمير نالت الحرب منة فرحتة وصحة فلذة كبدة الكبير وبعد تحرير مدينة عدن أختطف منه الإرهاب فلذة كبدة الاصغر الشاب (خيران) رحمة الله وكانت الخاتمة في جسدة الذي أخترقته شظايا كثيرة فالوجع الذي تعرض لة كبير ولا يمكن للايام ان تمحية ولا للمناصب ان تنسية ، ولكن كان يجب على قيادة وزارة الداخلية وأمن عدن الاهتمام بالقائد الكازمي وبأسرتة المناضلة عرفانآ لمواقفة النضالية ودورة الذي لعبة اثناء الحرب وبعد الحرب.ً فهو رجل وهب حياتة وحياة ابناءه في سبيل الضمير الحي وحل محل الدولة عندما أختفت وواجهه عصابات كثيرة بمفردة وبإرادتة الحي وعقب هذه النضال لم تلتفت لة الجهات الأمنية العلياء التي نناشدها بانصاف المناضلين فإنهم هم خيرة هذي البلاد ومرجعيتها وأصحاب الكفاءه والعقول الرصينة التي تمارس مهامها بموجب النظام والقانون بعيدا عن الهوشلية والمحسوبية