شركة عدن للأمن والسلامة

  

تقارير
محمود الصبيحي
اقرا ايضا

اللواء الصبيحي يخترق منطقة "المعجلة" ويلتحم بالقوات العسكرية في "أحور" تمهيداً لاقتحام "المحفد"

عدن اليوم -صنعاء - متابعات | الأحد 04 مايو 2014 08:53 مساءً

"القاعدة" تغير من استراتيجيتها الإعلامية وتجري مقابلات مع المواطنين ومقابلة في الهواء الطلق مع "بلعيدي" للحديث عن المعارك

رئيس جهاز الأمن القومي: قواتنا المسلحة حسمت أمرها وأقرت بأن لا نجاة لعناصر "القاعدة" من الموت

اللواء الصبيحي يخترق منطقة "المعجلة" ويلتحم بالقوات العسكرية في "أحور" تمهيداً لاقتحام "المحفد"

 

"الأولى"- صنعاء- أبين:

التحمت، أمس، القوتان العسكريتان في محور "مودية"؛ التي يقودها اللواء محمود الصبيحي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، بمحور مديرية "أحور" الساحلية؛ التي يقودها حيدرة لهطل، قائد محور أبين العسكري، بعد أن اجتازت القوات القادمة من محور مديرية مودية، منطقة "المعجلة" باتجاه مديرية "المحفد".

وقال لـ"الأولى" مصدر محلي إن القوات العسكرية التي يقودها الصبيحي، التحمت بمحور مديرية "أحور" منطقة "سناج"، عند الساعة الـ6 والنصف من مساء أمس، حيث تتواجد قوة عسكرية هناك بقيادة لهطل، وبعد أن مشطت هذه القوات مسافة 5 كيلومترات من الجبال والمناطق المحيطة التي كان يتواجد فيها عناصر "القاعدة"، بينها "المعجلة"، وأنهم استولوا على معدات عسكرية تابعة للتنظيم، بعد فرار مجموعة من عناصره.

وأشار المصدر إلى أن القوات تتمركز حالياً بمنطقة "سناج"، للاستعداد لخوض الجولة الجديدة من عملياتها باتجاه "وادي ضيقة" بمديرية المحفد، الذي يبعد أكثر من 6 كيلومترات من منطقة تمركزها الحالي.

وتوقع أن تشتد المعارك بين الجيش وعناصر التنظيم في الجولة القادمة، حيث إن عناصر القاعدة المنسحبة من المنطقة تتمركز في "وادي ضيقة"، وأن على الجيش أن يقطع منطقتي "الريدة" و"الشقير" حتى يصل للوادي.

ونوه المصدر إلى أنه في حال خرجت العناصر المسلحة من "ضيقة"، فإنها ستتجه إلى منطقة "الصعيد" بمحافظة شبوة، ما قد يعقد الوضع في تلك الجبهة.

وعلى الصعيد ذاته، قالت "وزارة الدفاع"، أمس، إن وحدات المنطقة العسكرية الرابعة، وبمشاركة رجال الأمن واللجان الشعبية، شنوا، أمس، هجوماً عنيفاً على مواقع "الإرهابيين" في منطقة "سناج" التي تقع بعد "المعجلة"، والقريبة من "ضيقة" بمديرية المحفد، حيث تم قصف مواقع عناصر القاعدة بالمدفعية الثقيلة والدوشكا والمعدلات والدبابات وسلاح الطيران.

ونقل موقع "26 سبتمبر نت" التابع للجيش، عن مصدر عسكري مسؤول بالمنطقة العسكرية الرابعة، أن "الهجوم المركز والضربات الدقيقة التي وجهها المقاتلون على معاقل الإرهابيين، قد أسفرت عن سقوط 4 قتلى وعدد كبير من الجرحى، مما دفع من تبقى من هذه الجماعات الإرهابية إلى الفرار باتجاه وادي ضيقة، تاركة خلفها كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخائر التي استولت عليها قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية".

وأفاد المصدر أن "مسلحي القاعدة تعرضوا (أمس) لأكبر هزيمة، حيث انسحبوا من النقطتين الرئيستين اللتين كانوا متمركزين فيهما بالخط الرئيسي وسط "المحفد"، وقد أصبحت في قبضة قوات الجيش". ولفت إلى أن الجيش ضيّق الخناق على هذه العناصر، ولم يتبقَّ منهم سوى قلة في منطقة "وادي ضيقة".

من جهته، قام قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي، ومعه محافظ أبين جمال العاقل، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، بزيارة تفقدية إلى عدد من مواقع جبهات القتال بمديرية المحفد.

وأشاد الصبيحي بـ"البطولات والملاحم الكبيرة التي سطرها الرجال الأبطال من مقاتلي وحدات المنطقة العسكرية الرابعة والأمن واللجان الشعبية، وما حققوه من انتصارات عظيمة ضد فلول الإرهاب والإجرام، في معارك تطهير مديرية المحفد من شرور هذه العناصر الإجرامية المارقة"، حد قوله.

وكان مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الرابعة، تحدث عن "مصرع القيادي في القاعدة أبو إسلام الشيشاني". وأوضح المصدر، في تصريح لموقع الجيش، أن "الإرهابي الشيشاني لقي مصرعه (أمس) في منطقة المعجلة بمحافظة أبين، خلال العمليات العسكرية والأمنية التي تنفذها الوحدات العسكرية والأمنية واللجان الشعبية، ضد عناصر الإرهاب في محافظة أبين".

من جانبه، قال مدير شرطة محافظة أبين العميد محمد دمبع صالح، "إن منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الرابعة، ورجال الأمن واللجان الشعبية، يخوضون معارك حاسمة ضد قوى الإرهاب الإجرامية التابعة لتنظيم القاعدة، في محاور وجبهات القتال بمديرية المحفد".

وتحدث العميد دمبع عن "أن مسلحي القاعدة تكبدوا خسائر كبيرة من خلال الضربات الموجعة والقاصمة التي تلقوها، وسقط منهم العشرات بين قتيل وجريح، وتدمير عدد من العربات والآليات جراء القصف المكثف من المدفعية والمدرعات وسلاح الطيران ورجال المشاة". لافتاً إلى أن "من تبقى منهم فروا إلى كهوفهم الظلامية"، حد قوله.

واعتبر أن "حسم المعركة وتطهير مديرية المحفد من القاعدة، اقترب"، داعياً المواطنين إلى الاصطفاف مع الحملة العسكرية والأمنية.

وشدد مدير عام شرطة أبين "على ضرورة تعاون المواطنين، وعدم التستر أو التعاون مع الإرهابيين، وأن من يسلك هذه الطريق يتحمل المسؤولية وتبعات تعاونه مع تلك العناصر التي تلطخت أياديها بدماء الشرفاء من أبطال الجيش والأمن، وارتكبوا جرائم بشعة بحق الوطن والمواطن".

وفي جبهة الحرب على القاعدة في محافظة، شبوة، وصلت، أمس، إلى قيادة محور عتق، تعزيزات عسكرية القادمة من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، لتنفيذ المهام المحددة باتجاه "طريق النقبة –عتق"، وبهدف تعزيز جبهات القتال التي يشنها الجيش والأمن واللجان الشعبية، ضد القاعدة.

وقاد هذه القوات قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء أحمد سيف اليافعي، واستقبلهم رئيس جهاز الأمن القومي علي حسن الأحمدي، ومحافظ شبوة أحمد باحاج. وقال رئيس الأمن القومي، لدى استقباله للجنود: "إن قواتنا المسلحة قد حسمت أمرها، وأقرت بأن لا نجاة اليوم لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من الموت الذي اختارته بمحض إرادتها، ومضت إليه بعقيدة باطلة ظاهرها وباطنها، حتى يتم اجتثاثها من هذه الأرض الطيبة التي لا يمكن أن تكون حاضنة للإرهاب مطلقاً".

بدوره، أشاد محافظ شبوة "بتوجهات الحسم في هذه المعركة المصيرية مع الإرهاب وأنصاره، وكل من يقف معهم، باعتبارها تتجاوب مع مصالح الشعب والوطن".

وقال باحاج إن "أبناء شبوة سيكونون سندا قويا لجهود مكافحته حتى يتم القضاء عليه".

من جانبه، تحدث قائد الشرطة العسكرية اللواء عوض محمد فريد، عن "أهمية هذا التوجه المصيري لأبطال قواتنا المسلحة والأمن، حتى يكتب الله لهم النصر، وتخليص العباد والبلاد من مخاطر هذا التنظيم الإرهابي". منوها إلى أن "أهل اليمن هم أهل الإيمان والحكمة، وليسوا بحاجة لدين الإرهاب المصدر".

وأضاف اليافعي أن "قواتنا المسلحة والأمن تعيش هذه الأيام في جاهزية عالية وغير مسبوقة ومستعدة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي، وتخليص الوطن من شروره في أقرب وقت ممكن".

وكان رئيس جهاز الأمن القومي ومحافظ شبوة وقائد الشرطة العسكرية وقائد المنطقة العسكرية الثالثة، التقوا، أمس، بقيادة مديرية "الصعيد"، والمشائخ والأعيان فيها.

وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام شرطة شبوة العميد عوض ذيبان، قام مدير عام المديرية أبو بكر بن فريد، بتسليمهم وثيقة موقعة من كافة مرجعيات قبائل آل علي بن أحمد العوالق، أعلنوا فيها "استعدادهم للوقوف إلى جانب الدولة وقواتها المسلحة والأمن في حربها المشروعة على الإرهاب".

وتعهدت الوثيقة "بطرد أي عناصر إرهابية محلية أو عربية أو أجنبية، من كافة مطارح وقرى ومدن وسهول وجبال ووديان مديرية الصعيد".

وكانت المنطقة العسكرية الثالثة حذرت "المواطنين في ميفعة وعزان بمحافظة شبوة، من تسلل عناصر الإرهاب إلى منازلهم". وقال بيان صادر عن المنطقة، ونشرته وسائل الإعلام الرسمية، إن "شراذم القاعدة الذين تتهاوى أوكارهم أمام ضربات القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية، وبالتعاون الوثيق من قبل أبناء شعبنا، قد لجأوا خلال الأيام الأخيرة، إلى ارتداء الملابس العسكرية، والتوجه إلى القرى، ودخول منازل المواطنين لنهبها والاعتداء على سكانها".

وأضاف البيان أن "أفراد القوات المسلحة والأمن لا يدخلون القرى ولا المنازل"، وطالبهم بـ"التصدي لهذه العناصر المارقة، والتي تحاول الإساءة إلى منتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم رخيصة من أجل حماية الأمن والاستقرار، والذود عن كرامة المواطن وحرمة ممتلكاته"، بحسب البيان.

مصدر عسكري آخر، دعا "كافة المواطنين في مناطق ميفعة وعزان إلى البقاء في منازلهم وقراهم باعتبارها مناطق عسكرية"، وقال إنه "على المواطنين عدم استخدام الطرقات ليلا ونهارا، حتى إشعار آخر، وذلك للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".

وأوضح المصدر "أن هذا التنبيه يأتي لاستمرار الضربات والملاحقة والمطاردة للعناصر الإرهابية من قبل القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية، في المناطق المذكورة".

من جهته، وفي ما يبدو أنه تغيير من استراتيجيته القتالية مع الجيش، نشر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، تسجيلات جديدة، قال إنها لوقائع من أرض المعركة التي يخوضها مع قوات الجيش.

وتضمن التسجيل الأول، لقاءً في منطقة مكشوفة مع القيادي البارز في "القاعدة" جلال بلعيدي المقرشي، ويبدو من حديث المرقشي أن التسجيل أُعد في اليوم الثاني من بداية العمليات العسكرية البرية للجيش اليمني على عناصر التنظيم.

وكان بلعيدي يتحدث لشخص آخر لم يظهر في التسجيل، حين قال إن قصف الطيران الأمريكي على بعض مناطق التي يتواجد فيها التنظيم، مثل المحفد، والبيضاء وغيرهما، قُتل فيه كثير ممن سماهم "العوام"، إلى جانب عدد من مسلحي جماعته.

وقال بلعيدي إن الجيش تقدم بعدها من عدة محاور؛ المحور الأول على محور المحفد، وبحسب بلعيدي فإن مسلحيه تصدوا لهذه الحملة، ولم يغفل القيادي في القاعدة الحديث عن "الاشتراك مع أبناء القبائل"، في حديثه عن قتالهم مع الجيش.

وأشار إلى أن المحور الأول كان عن طريق المحفد، وأن الجيش تقدم بحملة كبيرة، وتحدث عن أن مسلحي القاعدة تصدوا لها، وعن خسائر الجيش -بحسب بلعيدي- فإنها تضمنت إعطاب حميضتين (مدرعتين)، وقاموا بغنيمة حميضة (مدرعة) وطقمين 2010، كما غنموا دوشكات وبعض الأغراض العسكرية، وأعطبوا سيارة "هايلوكس غمارة".

واعتبر بلعيدي أن السيارة الهايلوكس التي أعطبت قد تكون سيارة للصبيحي أو العميد محمد عبدالله شنمبة، وقال: "أعلن الإعلام عن فقدان الصبيحي، ثم أعلن اليوم عن نجاته، فهو تعرض لكمين في هذه العملية، هذا أدى إلى انسحاب الحملة إلى الخلف مرة أخرى، واليوم توالت الاتصالات من (الإخوة) أنها بدأت تنسحب بعدما ضربت من الخلف"، حد قوله.

أما بخصوص المحور الثاني، وهو محور عتق، فأشار بلعيدي إلى أن حملة عسكرية تقدمت، وتصدت لها جماعته، وبيّن أن خسائر الجيش في التصدي لهذه الجملة، إعطاب 2 كرزات (حاملات جند) بما عليها، وغنموا "كرازتين" (حاملتي جند) بذخيرة، وغنموا مدفعية دي سي، وطقماً عسكرياً، وبعض الأغراض العسكرية: صواريخ كاتيوشا وراجمة صواريخ صغيرة أبو 4 مواسير، وأدى إلى انسحاب الحملة تماما إلى عتق، حسب قوله.

وتابع بلعيدي، أن المحور الثالث الذي تقدم منه الجيش، هو محور "رضوم"، وقال إن خسائر الجيش فيها "إحراق حميضتين، وغنيمة دشكا وبيكا وآر بي جي، وصدوا الحملة"، ولم يشر إلى الخسائر التي تعرضت لها جماعته.

وشدد في حديثه على مخاطبة "القبائل" التي يتواجد عناصر التنظيم على أراضيها، وقال إنهم لا يقاتلون بمفردهم، وإنما "بالالتحام بأبناء القبائل".

وفي ما يبدو أنه رد على خطاب الرئيس هادي الذي اتهم فيه الجماعة، الثلاثاء الماضي، باستقطاب أجانب إلى اليمن للقتال معهم، قال بلعيدي: "أغلب الموجودين هنا، الغالب الأعظم هم من أبناء هذه المناطق، إلى جانب بعض أبناء المناطق الأخرى، أنصار يعني، فمسألة أن وجود أجانب هذا الكلام غير صحيح، وأنتم قد أخذتم جولة، ورأيتم ذلك، وقابلتم الكثير من الإخوة، وهم من أبناء المناطق، من أنصار المناطق، فهذا الادعاء لا صحة له، والناس قد فهمت هذه المسألة".

وركز بلعيدي، في جزء من حديثه، على "جماعة الحوثي"، وأشار: "هذا الأمر نحن لاحظناه، وعامة الناس لاحظوه، فجماعة الحوثي، فهم يستغربون أن جماعة الحوثي تمارس أبشع جرائم الظلم والاضطهاد والتشريد والقتل في الشمال، ولا يتحرك الجيش، بحجة أن الدولة لا تريد زج الجيش في صراعات طائفية، أو في صراعات مع جماعات مسلحة، بينما على النقيض من ذلك توجه الجيش وسلاحه، كله على المجاهدين من آل السنة، والذين يعتبرون الدرع الواقي لآل السنة، وجماعة الحوثي لا يوجه إليها شيء، وأيقن الناس أن بالفعل فوهة البندقية لا توجه إلا وفق الرغبة الأمريكية"، حسب حديثه.

وكان جلال بلعيدي تحدث في خطاب آخر له، مطلع هذا الأسبوع، عن "جماعة الحوثي"، وطالب الجيش الذي وصفه بـ"الرافضي"، بقتال "الحوثي"، بدلاً من جماعته، في تحول جديد في خطاب "القاعدة"، بعد أسابيع من حالة جدل أخرى خلقتها مطالبات لأعضاء في حزب الإصلاح وآخرين محسوبين على اللواء علي محسن، طالبوا فيها بتدخل الجيش في القتال الدائر بين مسلحين محسوبين على حزب الإصلاح وآخرين من جماعة الحوثي، وهو ما رفضه الرئيس هادي والقادة العسكريون والأمنيون، إلى جانب أجهزة الاستخبارات.

وفي السياق ذاته، بث تنظيم القاعدة، في مواقع تابعة له، فيديو من مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، ويظهر فيه أحد ناشطي التنظيم، وهو يجري مقابلات مع مواطنين في المنطقة، ويستطلع آراءهم في الحرب التي يشنها الجيش ضد "القاعدة". كما أظهر التسجيل 2 من مسلحي الجماعة يتحدثان عن الجيش، ويتوعدانه بالقتال.

إلى ذلك، تواصلت حملة "المساندة" السياسية لقوات الجيش في مواجهة عناصر تنظيم "القاعدة"، وقالت "أحزاب اللقاء المشترك" إنها "تابعت باهتمام بالغ ما يجري على الساحة الوطنية، خلال عدة اجتماعات كرست لمناقشة كافة القضايا، وعلى وجه الخصوص ما يتعرض له وطننا الحبيب من مؤامرة قذرة وحرب مدمرة تستهدف الأرض والإنسان، دون وازع من دين أو خلق أو ضمير، وما يتعرض له أبناء قواتنا المسلحة والأمن من اغتيالات وملاحقات في كافة ربوع وطننا".

وأدان "المشترك"، في بيان، "ما يتعرض له الوطن وأبناء قواتنا المسلحة من استهداف وعدوان"، وقال إن "الحرب ضد تنظيم القاعدة لم تعد مهمة الجيش والأمن، بل تعد قضية وطنية يتحمل مسؤوليتها كل أبناء الوطن".

ودعا البيان "أنصار اللقاء المشترك وكافة أبناء اليمن الشرفاء للوقوف صفاً واحدا ضد هذه الشرذمة التي لا علاقة لها بالدين ولا الأخلاق ولا القيم الإسلامية، وأن يكونوا عوناً لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن".

وفي الإطار، استهجن مصدر مسؤول في الأمانة العامة لحزب الإصلاح، ما سماها "حملة الكذب السافرة التي تروجها جهات مشبوهة ما فتئت تحاول بكل وسيلة النيل من الإصلاح، وتشويه مواقفه، انتقاما من أدواره الوطنية، وردا على انحيازه لمصالح الشعب وثورته السلمية".

وقال المصدر "إنه من المستحيل أن تنجح حملات الكذب والتضليل التي تمارسها تلك القوى التواقة للماضي، في التأثير على معركة الاصطفاف الوطني الحاصلة اليوم من أجل استعادة سيادة الدولة والتصدي للجماعات الإرهابية المسلحة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن".