شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
الصورة للطفل "محمد فضل خيري"
اقرا ايضا

طفل في عدن يطالب القصاص من قاتل أمة.

عدن اليوم / خاص | السبت 09 فبراير 2013 07:46 مساءً

لم تمتحي من ذاكرة الطفل "محمد فضل خيري " واقعة قتل أمة أمام عيناة رغم صغر سنة الذي لم يتجاوز ست سنوات انذاك حيمنا كان يلعب ببراءة في أرجا المنزل وسط أفراد اسرتة ولم يدرك ان الموت يقترب من والدتة بذلك اللحظة حيث كانت تمحنة الابتسامة بكل سخاء وحب كبير لفلذت كبدها .

الطفل محمد ووالدتة وأفراد الاسرة سمعوا باب منزلهم "يطرق" في مدينة المنصورة بمحافظة عدن في شهر سبتمبر 2006م يعتقدون كالعادة شخص من أفراد أسرتها ربما يريد الدوخول فقامت الأم بفتح الباب لتملى عيناها البريئتين "اداة القتل سكين " يحملها صهيرها زوج أبنتها فأنهال عليها بالضرب هي وابنتها حتى فارقت الحياة وتضرجعت بدمائها لتبقى جثة هامدة بينما ابنتها التي كانت مصابة قام الجاني بسحبها بالقوة لأخذها الى منزلة  بالقوة لكونها كانت "محانقة" عند والدتها  بسبب خلافات أسرية بينه وبين وزجتة وتمكن من أخذها بعد أن اغلق باب المنزل من الخارج وايصالها الى منزلة في خورمكسر  ليعود في اليوم الثاني يسلم لنفسة للأمن ومازال مسجونا في سجن المنصورة المركزي.

لتتحول فرحة محمد فضل الى حزن عميق هز عرش طفولتة البريئة واحتفر في ذهنة مشهد أليم وهو يشاهد جثة والدتة والدماء عليها بعد لحظات من الهدوء عاشها بجوارها قبل ان تنتقل الى مثواها الاخير في بداية شهر رمضان لكنه لم تمتحي من ذهنة واقعة الحادثة التي جعلتة شاب "أتيم" لايملك شيئ سوى أنتصار العدالة من قاتل أمة التي تحققت في نصوص منطوق حكم المحكمة ولم ينفذ "حكم الأعدام" على الواقع  بعد أن طال انتضارة منذ اكثر من ستة أعوام في احد شوارع المنصورة "أتيم ألام" بينما قاتل أمة لايبعد عن منزلهم سوى امتار.

أكثر من 6سنوات من الموت الذي داهم منزل الاسرة وفي كل لحظة يعاود مشهد الجريمة في ذهن الطفل الذي يطالب بالقصاص من قاتل أمة ويتجدد المشهد  كلما تذكر أن القاتل لازال على قيد الحياة ولم تكمل المحكمة أنصافها له الذي  بات يفكر كيف تطال العدالة من قاتل امة أكثر من تفكيرة بمستقبلة .

ويناشد محمد فضل المنظمات الحقوقية والانساية المهتمة بحقوق الانسان الوقوف الى جانبة في متابعة تنفيذ الحكم القاضي باعدام المتهم حتى يبدا في بناء حياتة – لكونة يواجة متابعة تنفيذ الحكم بمفردة والذي انهك حياتة منذ طفولتة .