بعد افتتاحها من قبل رئيس الجمهورية رئيس جامعة عدن يدشن مختبرات كلية الهندسة

دشنت كلية الهندسة بجامعة عدن اليوم الأحد (5 فبراير  2017م) برعاية الدكتور/ الخضر لصور رئيس الجامعة الدورة التدريبية الثانية لمختبرات قسمي الهندسة المدنية والهندسة الميكانيكية التي افتتحها فخامة الأخ المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية نهاية يناير الماضي والتي يمولها البنك الإسلامي للتنمية.

وفي كلمة له أوضح الدكتور/ الخضر ناصر أحمد لصور رئيس جامعة عدن أن هذه المختبرات ذات جودة عالية ومواصفات عالمية ممتازة ستشكل رافداً قوياً للطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الكلية، وأنها ستساهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم العلمية والفنية، وستكون انطلاقة لهم في مواجهة الاحتياجات العملية والخبرات في ميادين العمل.

وأكد أن جامعة عدن ممثلة بكلية الهندسة عندها الاستطاعة الكبيرة استفادة من هذه المختبرات للقيام بالعديد من المهام الفنية والهندسية، منوهاً بان الجامعة ستعمل بروتوكولاً بين كلية الهندسة ووزارة الصناعة يتيح للكلية بأن تكون مركزاً لإجراء الفحوصات الهندسية والفنية للخرسانة والأسمنت والحديد والأخشاب، داعياً جميع الأساتذة والفنيين والطلاب إلى الحفاظ على هذه المختبرات والاستفادة منها كونها ستكون البادرة الأولى التي ستفتح الباب لدعم الكلية والاهتمام بها.

من جانبه قال الدكتور/ صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة بجامعة عدن أن هذه المختبرات سيستفيد منها قرابة (6000) طالباً وطالبة ستنقلهم من الجوانب النظرية إلى الجانب العملي التطبيقي، بل وستخدم المجتمع من خلال إجراء الفحوصات المختبرية لمواد البناء وكل ما يتعلق بالجوانب التنفيذية.

وأشار بأن لدى الكلية توجه من خلال مركز الاستشارات الهندسي الجامعي لعمل اتفاقيات مع مؤسسات القطاع العام والخاص ذات العلاقة لعمل دورات تدريبية إنعاشية للمهندسين والفنيين من مختلف هذه القطاعات.

وأعرب عن شكره وتقديره الكبيرين لقيادة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور/ الخضر لصور الذي قدم ولازال يقدم اهتمامه ومتابعته للكلية وتزويدها بأقسامها المختلفة بالمختبرات والتجهيزات، وكذا شكره للبنك الإسلامي للتنمية الذي مول هذا المشروع وتجهيز الكلية بالمعدات المختبرية اللازمة.

وفي تصريح للجهة المنفذة لهذا المشروع أكد الأخ/ منير الحريبي الرئيس التنفيذي للمؤسسة أكد على أن المؤسسة لديها العديد من مشاريع تنفيذ مختبرات لعدد من كليات الهندسة في الجمهورية اليمنية، وأن هذا المشروع تزامن مع عدد من الصعوبات بسبب الحرب الأخيرة على عدن، مشيداً بدور عمادة الكلية التي سعت في تذليل كل الصعاب لإنجازه في كلية الهندسة.