شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

"الاصلاح" يتحرك لإسقاط وزير الدفاع قبيل بدء معركة وادي حضرموت مع القاعدة

عدن اليوم - صنعاء | الأحد 17 أغسطس 2014 02:56 مساءً

نفذعدد من اعضاء ونشطاء التجمع اليمني للإصلاح، امس وقفة احتجاجية امام منزل رئيس الجمهورية بشارع الستين الغربي، بعد اسابيع قليلة من رفعهم لاعتصام اخر كانوا اقاموه امام منزل وزير الدفاع، الذي يتهمه ناشطو الحزب برفض اشراك الجيش في القتال الدائر بمحافظة الجوف وقبلها محافظة عمران.

و قال موقع الصحوة نت الناطق باسم حزب الاصلاح ان المحتجين طالبوا بإقالة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد على خلفية ما تعرض له الجيش من هجمات متكررة من قبل جماعات العنف شمالا وجنوبا.

و أضاف الموقع: كما طالب المحتجون وهم ناشطون ومواطنون عاديون في الوقفة التي نظموها امام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي (امس السبت) بالعاصمة صنعاء، بنزع سلاح المليشيات وفق جدول زمني محدد.

و تحدث الموقع ان المحتجين دعوا الى تشكيل لجنة تحقيق في جميع حوادث نهب و صرف الاموال والاسلحة التي صرفت من مخازن القوات المسلحة ومعرفة الجهات التي صرفت لها بالإضافة الى التحقيق في جميع الجرائم التي تعرض لها الجيش في مختلف مدن البلاد.

و بحسب الصحوة نت طالب المحتجون الدولة بحماية العاصمة صنعاء من تهديد جماعات العنف التي تلوح بدخول صنعاء واعلان جدول زمني واضح لتنفيذ هذه المطالب مالم سيتم التصعيد سلميا لتحقيقها.

و اعتبر الموقع ان هذه الوقفة تأتي ضمن حملة يعد لها ناشطون للمطالبة بإقالة وزير الدفاع على خلفية ما تعرض له الجيش من قبل جماعات العنف.

و كان المشاركون رفعوا في الوقفة شعارات اتهمت وزير الدفاع بـ"الفشل" و"الخيانة" وصدر بيان عن الوقفة طالبوا فه بما سموه اعادة الاعتبار للمؤسسة الامنية والعسكرية، وتنظيفها من القيادات الموالية للأطراف السياسية ايا كانت ودعوا الى اقالة وزير الدفاع وتقديمه الى المحاكمة العادلة وفقا للقانون.

و دعا البيان الرئيس هادي الى توجيه الجيش بحماية محافظة الجوف واستعادة محافظتي صعدة وعمران، والمديريات الاخرى، وحماية العاصمة والمدن الاخرى من تهديدات الجماعات المسلحة بإسقاطها عسكريا بقوة السلاح، حد قول البيان الذي نشرته عدة مواقع موالية للإصلاح.

و تحدث البيان عن ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مختصة ومحايدة في كل الجرائم التي تعرضت لها وحدات ومرافق الجيش خلال السنوات الماضية، وتحديد موعد زمني لتنفيذ هذه المطالب.

يذكر ان وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد كان قد تعرض لحملات مماثلة على خلفية موقفه من الحرب الدائرة في عمران ورفضه الزج بقوات اضافية في الصراع القائم بين جماعة الحوثيين وقبليين لحزب الاصلاح ومناوئين للحوثي وكان اخر هذه الحركات الاحتجاجات نصب مخيم بجانب منزل الوزير وانتهى برفع المخيم من قبل نجل العميد القشيبي بعد تواصل مسؤولين في الرئاسة معه.

و بدأ إعلام الإصلاح خلال الأيام الماضية، بشن حملة اعلامية على وزير الدفاع، على خلفية البدء بتشكيل لجان شعبية في وادي حضرموت، لتكون سندا للجيش في حربه المرتقبة مع القاعدة.

و جاءت خطوة تشكيل اللجان الشعبية، عقب تنفيذ الجيش حملة عسكرية لرفع النقاط و القطاعات القبلية في عدد من مديريات وادي حضرموت.

و نقلت تعزيزات عسكرية من العاصمة صنعاء و عدد من المحافظات إلى وادي حضرموت، تمهيدا للبدء بحملة عسكرية ضد أوكار القاعدة.

و يشرف وزير الدفاع بنفسه على انتقال القوات العسكرية بين مديريات الوادي و الصحراء، و يلتقي بأعضاء السلطات المحلية و المشائخ و الوجهاء و الشخصيات الاجتماعية في عدد من المديريات، للترتيب لبدء الحملة العسكرية.

و قام وزير الدفاع منذ وصوله وادي حضرموت، بتغيير تمركز القوات العسكرية و تعزيزها بوحدات و آليات عسكرية جديدة.

و تحاول بعض الأطراف الضغط على وزارة الدفاع، و اختلاق العراقيل، لثنيها عن اعلان الحرب على القاعدة في مديريات وادي و صحراء حضرموت.